الين “ضحية” تساهل المركزي الياباني وقوة الدولار

واصلت العملة اليابانية هبوطها مسجلة أدنى مستوياتها منذ 24 عاما مقابل الدولار، في وقت يواصل الدولار الأميركي تسجيل مكاسب قوية مقابل اليورو والجنيه الإسترليني في سوق يسودها القلق.

وخسر الين الذي يعاني من جهة أخرى جراء سياسة البنك المركزي الياباني المتساهلة للغاية، نحو 0,1 بالمئة ليصل إلى 140,35 ينا للدولار الواحد قبيل إغلاق بورصة طوكيو.

ويعود انخفاض الين الذي خسر أكثر من 20 بالمئة من قيمته منذ عام، إلى السياسة النقدية اليابانية التي لا تزال مرنة للغاية وفقا للمتداولين.

خلافا للولايات المتحدة وأوروبا حيث يرتفع التضخم، تجاوز حتى 10 بالمئة في المملكة المتحدة، بلغ التضخم في اليابان 2,4 بالمئة على أساس سنوي في تموز/يوليو، وهو قريب من هدف البنوك المركزية الرئيسية المحدد بـ 2 بالمئة، مما شجع بنك اليابان على الترقب.

لكن تراجع الين قد يدفع البنك المركزي إلى التحرك. “في السابق عندما تدخل بنك اليابان لشراء الين كان السعر قريبًا من هذه المستويات” بحسب ما افاد ديفيد فورستر المسؤول عن مكتب الصرف في مصرف كريدي أغريكول في هونغ كونغ لفرانس برس.

وقال فورستر أن “التضخم في اليابان يتسارع ويتسع ليشمل قطاعات أخرى غير الغذاء والطاقة” ويعود ارتفاع الأسعار الى الحرب في أوكرانيا التي لا تملك البنوك المركزية أي تأثير عليها.

ويعتقد أن هذه الزيادة العامة في الأسعار يجب أن “تدفع بنك اليابان المركزي إلى تغيير سياسته قليلاً”.

ويتناقض ترقب بنك اليابان مع الخط الثابت للفدرالي الأميركي الذي أشار مرارا إلى أن رفعه لأسعار الفائدة سيستمر إلى أن يتراجع التضخم.

تعليقات
تحميل...
قد يعجبك أيضاً
اشترك في النشرة الأسبوعية
أخبار الاقتصاد والمال والأعمال مباشرة على بريدك الإلكتروني الخاص

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

اقترح تصحيحاً

للمقال:

الين “ضحية” تساهل المركزي الياباني وقوة الدولار

شكراً لاهتمامك.. سيتم أخد التصحيح بعين الإعتبار

فشل أثناء محاولة الإرسال.. الرجاء إعادة الإرسال

أفريكونا will use the information you provide on this form to be in touch with you and to provide updates and marketing.
Send this to a friend