أرباح “بيمبينا بايبلاين” الكندية تقفز لمستويات قياسية مع ارتفاع أسعار النفط والغاز

مع ارتفاع أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية، قفزت أرباح شركة “بيمبينا بايبلاين” الكندية إلى مستويات قياسية متجاوزة تقديرات المحللين.

وكشفت الشركة المتخصصة في نقل المشتقات النفطية وتخزينها وتسويقها وتشغيل خطوط الأنابيب، أن إجمالي أرباح الشركة بلغ 418 مليار دولار كندي (323 مليون دولار أميركي) خلال الربع الثاني، مقارنة بـ254 مليون دولار كندي في الربع الثاني من عام 2021.

(الدولار الكندي = 0.77 دولارًا أميركيًا)

وجاءت هذه الزيادة مدفوعة بارتفاع أسعار النفط وسوائل الغاز الطبيعي، فضلًا عن زيادة الكميات المنقولة في أنظمة خطوط الأنابيب الرئيسة التابعة لها، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

قالت شركة البنية التحتية، ومقرها كالغاري، إن أرباح الربع الثاني تصل إلى 69 سنتًا لكل سهم مخفض، بزيادة من 254 مليون دولار كندي أو 39 سنتًا لكل سهم مخفض مقارنة بالمدة نفسها من عام 2021.

وسجّلت شركة “بيمبينا بايبلاين” أرباحًا في الربع الثاني بلغت 3.1 مليار دولار كندي، ارتفاعًا من 1.9 مليار دولار كندي في الربع نفسه من عام 2021.

كما عدّلت الشركة توجيهات أرباحها لعام 2022 بأكمله إلى ما بين 3.575 مليار دولار كندي و3.675 مليار دولار كندي، مقارنة بتوقعات سابقة تتراوح بين 3.45 مليار دولار كندي و3.6 مليار دولار كندي.

وأعلنت الشركة أن الربع الثاني تأثر إيجابيًا بالأحجام الضخمة المنقولة والرسوم المرتفعة لبعض أنظمة خطوط الأنابيب، رغم تراجع الأحجام بنسبة 6% على أساس سنوي.

وأرجعت الشركة ذلك إلى إفلاس خط الأنابيب “روبي”، ومقره هيوستن، الذي تمتلك فيه الشركة الكندية حصة بنسبة 50% مع شركة كيندر مورغان.

وفي الوقت نفسه، قالت شركة “بيمبينا بايبلاين” الكندية، الخميس 4 أغسطس/آب (2022)، إن مجلس إدارتها أعلن توزيعات أرباح نقدية لشهر أغسطس/آب بقيمة 0.21 دولارًا للسهم الواحد، ويتعين دفعها في 15 سبتمبر/أيلول 2022، للمساهمين المسجلين.

أما المساهمون غير المقيمين في كندا فستُعد توزيعات الأسهم العادية للشركة “أرباحًا مؤهلة”، وقد تخضع لضريبة الاستقطاع الكندية.

فقد حققت شركة إكسون موبيل الأميركية أرباحًا غير مسبوقة بلغت 17.85 مليار دولار للربع الثاني، أي قرابة 4 أضعاف ما حققته خلال المدة نفسها من عام 2021.

كما حققت شركة شيفرون رقمًا قياسيًا قدره 11.62 مليار دولار، في حين سجلت شركة شل أعلى أرباحها على الإطلاق.

وجاءت الأرباح القياسية بعد مكاسب ضخمة حققتها الصناعة في الربع الأول، إذ اقتربت من 100 مليار دولار أميركي.

وارتفعت أسعار النفط والغاز والغاز المسال عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، والعقوبات المفروضة على روسيا.

فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، المعيار العالمي لأسعار النفط، بأكثر من 40% هذا العام، متجاوزة 130 دولارًا للبرميل عقب الغزو الروسي.

وكانت شركات النفط والغاز قد عانت في وقت سابق جراء جائحة كورونا، وتكبدت خسائر فادحة في عام 2020.حسبما نشر موقع “إنرجتيك سيتي (Energetic City).