أسعار النفط سترتفع إلى 150 دولارًا في هذه الحالة
رهن الرئيس العالمي لإستراتيجية الطاقة في بنك جيه بي مورغان، كريستيان مالك، إمكان ارتفاع أسعار النفط العالمية إلى 150 دولارًا للبرميل في (2023) بعدة شروط، أبرزها فشل تحالف أوبك+ في تأمين الإمدادات.
وبحسب بحث أجراه البنك، فإن الإنفاق النفطي بقيمة 400 مليار دولار حتى عام 2030، ويرسم صورة قاتمة يجب أن تنمو فيها جميع استثمارات الطاقة في أنواع الوقود الأحفوري وغير الأحفوري، بمعدل أسرع مما يوحي به حجم الاستثمار السائد.
وحدد مالك -في مقابلة مع منصة “إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس”- شرطين آخرين لارتفاع أسعار النفط إلى 150 دولارًا للبرميل خلال العام المقبل، وهما: استمرار تباطؤ نمو النفط الصخري في أميركا، ومواصلة ارتفاع الطلب على النفط الخام، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وعلى الرغم من ذلك، تشير أبحاث السلع الأساسية التي أجراها البنك إلى أن متوسط أسعار النفط سيكون في حدود 80 دولارًا للبرميل في العام المقبل (2023) في بيئة الركود.
وأوضح بحث بنك جيه بي مورغان، أن التهديد بحدوث عجز كبير في استثمارات الطاقة يتكرر مؤخرًا بصفة ملحوظة، حسبما نشرت منصة “إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس”