الأزمة السياسية في الجزائر تُجبر 60% من شركات البناء على إيقاف نشاطها!
الطلب على مواد البناء انخفض بـ20 بالمائة، بسبب توقف المشاريع، في حين تراجعت مبيعات مصانع الإسمنت الخاصة بـ40 بالمائة
قامت الأزمة السياسية التي تشهدها بإجبار حوالي 60 بالمائة من الشركات العاملة في قطاع البناء على التوقف عن النشاط، وكانت تداعياتها قوية على الاقتصاد الجزائري، وقطاع البناء على وجه الخصوص.
حيث قال رئيس كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين عبد الوهاب زياني أن حوالي 60 من الشركات الناشطة في القطاع، أوثقت نشاطها أو هي على وشك أن تفعل ذلك، لأنها لم تجد من ينقذها.
هذا ويعتقد المتحدث أن الأزمة ليست اقتصادية وإنما لها ارتباط وثيق بالتطورات التي شهدتها البلاد من الناحية السياسية، مبرزاً أن السياسة هي التي تؤثر على الاقتصاد بشكل كامل.
وأوضح عبد الوهاب زياني، أن الطلب على مواد البناء انخفض بـ20 بالمائة، بسبب توقف المشاريع، في حين تراجعت مبيعات مصانع الإسمنت الخاصة بـ40 بالمائة.