البنوك العالمية تتجه لدعم احتياطياتها بـ«الين» والتخلي عن «الدولار»
في الوقت الذي انخفضت فيه حصة الدولار من احتياطيات النقد الأجنبي زادت حصة كل من اليورو والين واليوان الصيني
كشفت بيانات عن تراجع حصة الدولار في احتياطيات العملات العالمية المبلغة لصندوق النقد الدولي في الربع الثاني من العام إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية 2013، بينما زادت حصة الين إلى أعلى مستوى في نحو 20 عاما.
حيث بلغت الاحتياطيات بالدولار الأمريكي 6.79 تريليون دولار بما يعادل 61.63 بالمئة من إجمالي الاحتياطيات المرصودة في الربع الثاني، مقارنة مع 6.74 تريليون دولار أو 61.83 بالمئة في الربع الأول.
ويعتبر هذا أقل نصيب للاحتياطيات الدولارية من الإجمالي منذ الربع الأخير من 2013 حينما بلغت النسبة 61.27 بالمئة.
كما زاد إجمالي الاحتياطيات المرصودة إلى 11.02 تريليون دولار في الربع الثاني من 10.90 تريليون في الربع السابق.
والاحتياطيات العالمية هي أصول تحوزها البنوك بعملات مختلفة، تستخدمها بشكل رئيسي في دعم التزاماتها، وفي بعض الأحيان تستخدم البنوك المركزية الاحتياطيات في دعم عملاتها.
وفي الوقت الذي انخفضت فيه حصة الدولار من احتياطيات النقد الأجنبي، فقد زادت حصة كل من اليورو والين واليوان الصيني مقارنة مع الربع السابق.
هذا ويظل الدولار عملة الاحتياطي المهيمنة لكن البنوك المركزية في أنحاء العالم تواصل على ما يبدو تنويع احتياطياتها بدلاً من الاقتصار عليه.