المركزي السويسري يتدخل لإنقاذ “كريدي سويس”

وسيقترض البنك المتعثر عبر آلية تسهيلات السيولة، كما سيقدم مناقصة لإعادة شراء ما يصل إلى 3 مليارات فرنك من الديون المقومة بالدولار واليورو، وفقا لبيان.
وتأتي هذه التحركات – غير المسبوقة في بنك سويسري كبير منذ الأزمة المالية لعام 2008 – هي الأكبر حتى الآن لدعم ماليات بنك كريدي سويس.
تراجعت أسهم البنك بنسبة تصل إلى 31% يوم الأربعاء في تداولات زيورخ، وانخفضت سنداته إلى مستويات تشير إلى ضائقة مالية عميقة، مع استمرار الشكوك حول المقرض المليء بالفضائح جنباً إلى جنب مع عمليات بيع عالمية لأسهم البنوك.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” في وقت سابق أن الحكومة والبنك المركزي والمنظم المالي “FINMA” يناقشون طرقاً لتحقيق الاستقرار في البنك بعد يوم عاصف أثارته تعليقات من أكبر مستثمر في الشركة.
وقال الرئيس التنفيذي أولريش كورنر في البيان: “تُظهر هذه الإجراءات تحركات حاسمة لتعزيز بنك كريدي سويس بينما نواصل تحولنا الاستراتيجي”. “أنا وفريقي عازمون على المضي قدماً بسرعة لتقديم بنك أبسط وأكثر تركيزاً مبني على احتياجات العملاء.”