بحجة أنها غير حساسة.. موظفو أبل يحتجون على فرض الشركة العودة إلى المكاتب
قدّم موظفو شركة Apple “أبل” عريضة للاحتجاج على سياسة الشركة التي تفرض على موظفيها الحضور إلى المكتب ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع، كما فعلت العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى، على الرغم من تطبيق شركات أخرى سياسات أكثر تساهلًا.
دعت مجموعة من موظفي أبل تُعرّف نفسها بأنها اتحاد تضامني، إلى معارضة سياسة الشركة التي تتطلب من الموظفين العودة إلى المكاتب ثلاثة أيام في الأسبوع بدءًا من 5 سبتمبر/أيلول، بحجة أنها غير حساسة تجاه مخاوف الصحة والسلامة، وخطط رعاية الأسرة، والمعنويات العامة.
أكّدت المجموعة أن فرض الشركة العودة إلى المكاتب، وهو ما أعلنه الرئيس التنفيذي تيم كوك الأسبوع الماضي في مذكرة داخلية، يعد خروجًا عن سياسات العديد من شركات وادي السيليكون، بما في ذلك Airbnb وTwitter، اللتان ستسمحان للموظفين بالعمل عن بُعد بشكل دائم.
تعد Meta “ميتا”، الشركة الأم لفيسبوك “Facebook”، أبرز شركة أعلنت مطلب الحضور الشخصي في هذه المرحلة، وتخطط للسماح لمعظم الموظفين بالعمل عن بعد على المدى الطويل.
لدى كل من Amazon “أمازون”، وMicrosoft “مايكروسوفت”، وAlphabet “ألفابيت”، الشركة الأم لغوغل سياسات مماثلة لسياسة شركة أبل، التي ألزمت الموظفين بالعودة إلى المكاتب يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع في وقت سابق من هذا العام.
تُعد Tesla “تيسلا” واحدة من الشركات القليلة التي تتطلب العمل الشخصي بدوام كامل، كما حذّر الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك في مذكرة إلى الموظفين في يونيو/حزيران من أن العمال يجب أن يكونوا في مكاتب تيسلا 40 ساعة في الأسبوع أو أكثر أو سيواجهون التسريح.