البورصة المصرية تشهد تراجعًا كبيرًا لأعلى مستوى منذ 3 سنوات

شهد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، الأحد، تراجعًا لأقل مستوى منذ عام 2016، بعد اندلاع مظاهرات مناوئة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة.

وبحسب مراقبين فإن هذا الأمر يهدد بفقدان سوق المال المصرية كملاذ آمن في الأسواق الناشئة، بعد إصلاحات اقتصادية جريئة شهدت لها مؤسسات مالية عالمية بأنها «ناجحة».

يأتي ذلك في حين استمر صعود الجنيه المصري أمام الدولار ليصل لأعلى مستوى منذ 3 سنوات، وسجل 16.23 جنيه للدولار، في مؤشر يسير في اتجاه عكسي مع البورصة.

وتراجع مؤشرا الأسهم المصريان «إي جي إكس 30» و«إي جي إكس 100» لأقل مستوى من أعوام، الأحد، بعد اندلاع احتجاجات في مدن مصرية الجمعة.

ونزل مؤشر الأسهم القيادية 5.3 في المائة مسجلاً أكبر هبوط ليوم واحد منذ منتصف عام 2016، مع انخفاض جميع الأسهم عليه. وفقد سهم البنك التجاري الدولي 4.2 في المائة، وانخفض «الشرقية للدخان» 5.7 في المائة.

وهبط المؤشر الأوسع نطاقاً «إي جي إكس 100»، بنسبة 5.7 في المائة، وهو أكبر هبوط لهذا المؤشر منذ عام 2012. ونزلت أسعار 95 من أسهم المؤشر المائة.

وتوقف التداول لمدة نصف ساعة بسبب أول تحرك للمؤشر بنسبة 5 في المائة منذ 2016.