التضخم في بريطانيا يتباطأ من أعلى مستوى له

جاء التضخم في المملكة المتحدة أقل بقليل من التوقعات عند 10.7% في نوفمبر على أساس سنوي، حيث ساعد تراجع أسعار الوقود في تخفيف ضغوط الأسعار، على الرغم من استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة في الضغط على الأسر والشركات.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة سنوية في مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 10.9% ، بعد أن شهد أكتوبر تشرين الأول ارتفاعاً غير متوقع إلى أعلى مستوى في 41 عاماً عند 11.1%.

وعلى أساس شهري، كانت الزيادة في نوفمبر بنسبة 0.4%، انخفاضاً من 2% في أكتوبر وأقل من التقديرات البالغة 0.6%.

وسيعلن بنك إنكلترا عن تحركه المقبل في السياسة النقدية يوم الخميس 15 كانون الأول ديسمبر، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الوقت الذي يوازن فيه بين التضخم المرتفع للغاية والاقتصاد الذي يقول صانعو السياسة إنه يمر بالفعل بأطول فترة ركود على الإطلاق.

وتواجه البلاد إضراباً صناعياً واسع النطاق خلال فترة عيد الميلاد حيث يضرب العمال للمطالبة بزيادة الأجور بالقرب من معدل التضخم وتحسين ظروف العمل.

وتوقع المكتب المستقل لمسؤولية الميزانية أن المملكة المتحدة ستعاني أكبر انخفاض في مستويات المعيشة منذ بدء السجلات حيث من المتوقع أن ينخفض دخل الأسرة الحقيقي بنسبة 4.3% في 2022-2023.

وأعلن وزير المالية البريطاني جيريمي هانت الشهر الماضي عن خطة مالية شاملة بقيمة 55 مليار جنيه إسترليني أي ما يعادل 68 مليار دولار، بما في ذلك عدد كبير من الزيادات الضريبية وخفض الإنفاق، في محاولة لسد فجوة كبيرة في المالية العامة للبلاد.

تعليقات
تحميل...
قد يعجبك أيضاً
اشترك في النشرة الأسبوعية
أخبار الاقتصاد والمال والأعمال مباشرة على بريدك الإلكتروني الخاص

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

اقترح تصحيحاً

للمقال:

التضخم في بريطانيا يتباطأ من أعلى مستوى له

شكراً لاهتمامك.. سيتم أخد التصحيح بعين الإعتبار

فشل أثناء محاولة الإرسال.. الرجاء إعادة الإرسال

أفريكونا will use the information you provide on this form to be in touch with you and to provide updates and marketing.
Send this to a friend