الجنيه المصري يبدأ التحسن أمام الدولار في هذا الموعد

قال خبير اقتصادي مصري إن الدولار الأمريكي قد يرتفع خلال الفترة المقبلة بالبنوك إلى مستوى 23 جنيهًا، وبعدها سيبدأ الجنيه في التحسن والارتفاع تدريجيًا مع إغلاق فجوة النقد الأجنبي.

وقال الخبير الاقتصادي د. هاني جنينه، الأستاذ بالجامعة الأمريكية، إنه في حال تم التوقيع على قرض مع صندوق النقد الدولي بالفترة المقبلة، فتجب الإشارة إلى أن الصندوق لن يقبل مطلقا أن يكون هناك أكثر من سعر للدولار، بمعنى أن يكون هناك سعر رسمي وسوق سوداء، بل يجب توحيد سعر الصرف، وهو ما يطلق عليه إجراء استباقي من مجلس صندوق النقد الدولي”.

ونوه د. هاني جنينه إلى أن هذا ما حدث حرفيا عام 2016، فالبنك المركزي حينها حدد سعر صرف الدولار وارتفع من 8.8 إلى 13 جنيها، وتزامن رفع سعر الدولار مع رفع سعر المحروقات، وبالتالي فإن الدولة المصرية نفذت شروط صندوق النقد الدولي في كلا الأمرين، وتم ضخ قرض صندوق النقد الدولي على دفعات.

وتابع الخبير: “أتوقع حال إتمام الإتفاق أن يتم نفس السيناريو بحيث يتم تعديل سعر المحروقات وتحرير سعر صرف الدولار مرة أخرى حتى تغلق الفجوة بالكامل بين سعر الصرف الرسمي والموازي”.

وشدد ، في تصريحات أوردها موقع روسيا اليوم، على أنه يعتقد أن الحكومة تسعى من وجهة نظره إلى إيجاد بدائل أخرى لقرض صندوق النقد الدولي، ونوه بأن البنك المركزي فى هذه الحالة يجب عليه رفع سعر الفائدة لوقف عمليات المضاربة على الجنيه وقت التحرير، مختتما تصريحاته بأن الدولار وقتها بالطبع سوف يرتفع إلى مستويات 23 جنيها، لكن مع توافره فى السوق سيقل سعره تدريجيا.

تعليقات
تحميل...
قد يعجبك أيضاً
اشترك في النشرة الأسبوعية
أخبار الاقتصاد والمال والأعمال مباشرة على بريدك الإلكتروني الخاص

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

اقترح تصحيحاً

للمقال:

الجنيه المصري يبدأ التحسن أمام الدولار في هذا الموعد

شكراً لاهتمامك.. سيتم أخد التصحيح بعين الإعتبار

فشل أثناء محاولة الإرسال.. الرجاء إعادة الإرسال

أفريكونا will use the information you provide on this form to be in touch with you and to provide updates and marketing.
Send this to a friend