الولايات المتحدة لا توافق على الصفقة الليبية التركية
أعربت الحكومة الأمريكية عن رفضها للاتفاقية التي وقعتها تركيا وليبيا يوم الاثنين ، مذكّرة إياها بالتزامات الحكومة الليبية بموجب خارطة الطريق للبلاد.
ورد المتحدث على سؤال من مراسلين يونانيين في واشنطن حول المذكرة الموقعة بين أنقرة وطرابلس بشأن الهيدروكربونات ، قائلا إنه يتعين على جميع الأطراف الامتناع عن الأعمال التي تهدد بزيادة التوترات في شرق البحر المتوسط. وفق Hellas Posts English
كما أشار بشكل مميز ، “على الرغم من علمنا بالتقارير عن توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة التركية والحكومة الليبية المؤقتة ، إلا أننا لم نر النص بعد .
“نلاحظ أن الحكومة الليبية المؤقتة ملزمة بموجب أحكام خارطة الطريق للمنتدى الليبي للحوار السياسي (LPDF) بعدم النظر في الاتفاقات الجديدة التي تضر باستقرار العلاقات الخارجية للدولة الليبية أو تفرض عليها التزامات طويلة الأمد.
سأشير إلى حكومتي تركيا وليبيا بشأن نتائج المناقشات الأخيرة. ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى زيادة التوترات في شرق البحر الأبيض المتوسط ”. وكان وزير الخارجية التركي ، مولود جاويش أوغلو ، ظهر اليوم الاثنين ، على رأس وفد كبير من المسؤولين الأتراك ، بينهم وزير الدفاع خلوصي أكار ، في طرابلس حيث وقع مذكرة تعاون مع الحكومة الليبية ، وفقها. الشركات التي يمكنها إجراء مسوحات هيدروكربونية على الشاطئ وفي المنطقة الاقتصادية الخالصة بليبيا.
تأتي هذه الصفقة بالذات لتضاف إلى المذكرة التركية الليبية غير القانونية التي بموجبها وتتحدى كل مفهوم من مبادئ القانون الدولي والجغرافيا ، تشترك تركيا وليبيا في منطقة اقتصادية خالصة مشتركة ، متجاهلة حقوق اليونان في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط.
يذكر أنه في أغسطس 2020 وقعت اليونان على الترسيم الجزئي لحدود المنطقة الاقتصادية الخالصة مع مصر . كانت الرسالة في جميع الاتجاهات هي أن اليونان لا تعقد اتفاقات غير قانونية. تتفاوض وترسم الحدود على أساس قانون البحار ، وصحة سياستنا ضد الأعمال غير القانونية ، مثل المذكرة التركية الليبية ، تتجلى في حقيقة أن القاهرة ترسيم الحدود مع اليونان ، على الرغم من محاولات تركيا غير المجدية للمزايدة عليها من قبل. تقدم لمصر منطقة اقتصادية خالصة أكبر.
