رويترز: أوبك+ تعقد محادثات “صعبة” لبحث حصص الإنتاج وتخفيضات جديدة

نقلت وكالة رويترز عن مصادر أن دول أوبك وحلفاءها اجتمعوا الأحد 4 يونيو حزيران لمناقشة اتفاق جديد ربما يعدل حصص الإنتاج من الدول الأعضاء لهذا العام والعام المقبل ويبحث خفضًا إضافيًا في وقت يواجه فيه التكتل تراجعًا في أسعار النفط وتخمة محتملة في المعروض تلوح في الأفق.

وأشارت المصادر إلى أن التكتل المعروف باسم أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا، أجّل بداية المحادثات الرسمية بما لا يقل عن ثلاث ساعات ونصف الساعة بسبب مناقشات بشأن خط أساس الإنتاج الذي يتم على أساسه احتساب الحصص والخفض.

وذكرت المصادر أن أكثر الدول نفوذًا في أوبك وأكبر الدول المنتجة للنفط في الخليج بقيادة السعودية تحاول إقناع الدول التي لا تفي بالإنتاج من أفريقيا مثل نيجيريا وأنجولا بأن يكون لديها إنتاج مستهدف أكثر واقعية.

وقال أحد المصادر في أوبك+ “المحادثات مع الدول الأفريقية المنتجة تثبت صعوبتها”.

وتسعى الإمارات في تلك الأثناء لخط أساس أعلى للإنتاج ليعكس نمو طاقتها الإنتاجية وفقا لما أشارت إليه المصادر.

وتضخ أوبك+ نحو 40% من إنتاج الخام العالمي مما يعني أن قراراتها يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أسعار النفط.

وقالت أربعة مصادر مطلعة على مناقشات أوبك+ لرويترز إن تخفيضات إضافية للإنتاج مطروحة للنقاش من بين مقترحات أخرى خلال اجتماع اليوم.

وقال أحد المصادر الأربعة “نناقش الحزمة الكاملة” للتغييرات في الاتفاق.

وأشارت ثلاثة من المصادر الأربعة إلى أن التخفيضات قد تصل إلى مليون برميل يوميًا علاوة على التخفيضات الحالية البالغة مليوني برميل يوميا والتخفيضات الطوعية البالغة 1.6 مليون برميل يوميًا التي أعلنتها أوبك+ في خطوة مفاجئة في أبريل نيسان ودخلت حيز التنفيذ في مايو أيار.

وساعد قرار أبريل نيسان في زيادة أسعار النفط بنحو تسعة دولارات ليتجاوز سعر البرميل 87 دولارًا لكنها تراجعت بسرعة تحت ضغط من المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب. وسجل سعر خام برنت يوم الجمعة 76 دولارًا للبرميل عند التسوية.

وفي حال الموافقة على الخفض الجديد سيزيد هذا إجمالي التخفيضات إلى 4.66 مليون برميل يوميًا أو نحو 4.5% من الطلب العالمي.

وتسري قرارات خفض الإنتاج عادة بعد شهر من الموافقة عليها لكن يمكن للوزراء أيضًا الاتفاق على تنفيذها في وقت لاحق ويمكنهم أيضًا أن يقرروا الإبقاء على الإنتاج دون تغيير.

وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن على المستثمرين الذين يراهنون على انخفاض أسعار النفط أن “يحذروا” وهو ما فسره العديد من مراقبي السوق على أنه مؤشر على تخفيضات إضافية للإمدادات.

تعليقات
تحميل...
قد يعجبك أيضاً
اشترك في النشرة الأسبوعية
أخبار الاقتصاد والمال والأعمال مباشرة على بريدك الإلكتروني الخاص

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

اقترح تصحيحاً

للمقال:

رويترز: أوبك+ تعقد محادثات “صعبة” لبحث حصص الإنتاج وتخفيضات جديدة

شكراً لاهتمامك.. سيتم أخد التصحيح بعين الإعتبار

فشل أثناء محاولة الإرسال.. الرجاء إعادة الإرسال

أفريكونا will use the information you provide on this form to be in touch with you and to provide updates and marketing.
Send this to a friend